إذا كنت تعانين مشكلة في القولون فعليك بتجنب القلق والتوتر العصبي الزائد والتدخين ومضغ اللبان والافراط في تناول المشروبات الغازي,ة وتجنبي استخدام الشفاطة في تناول المشروبات بصفة عامة.
أن عسر الهضم والتجشؤ المتكرر وتعب البطن من الأعراض الشائعة التي تخف حدتها مع تجنب بعض الأطعمة أو تناول جرعة دواء مهضم, ولكن قد تتفاقم الحالة ويشعر المريض بضيق في التنفس وزيادة دقات القلب وآلام بالصدر إلي درجة الظن أنها متاعب القلب دون أن يدري أن تلك الأعراض سببها غازات بالقناة الهضمية.
ان اخراج الغازات وظيفة طبيعية من وظائف الجهاز الهضمي, حيث يخرج الانسان يوميا ما بين400 إلي1500 سنتيمتر مكعب من الغازات مثل الهيدروجين والنيتروجين يكون ثلثها من الهواء المبتلع أثناء تناول الطعام والشراب والثلث الباقي ينتج عن تحلل بقايا الطعام بواسطة وجود بكتيريا بالقولون, مع العلم بأن حبس الغازات لفترات طويلة يزيد احتقان القولون ويساعد البكتيريا علي التفاعل مع بقايا الطعام وتحللها واخراج المزيد من الغازات.
وإلي جانب الأسباب السلوكية التي سبق ذكرها والتي تسبب دخول الهواء ومن ثم زيادة الغازات هناك أسباب عضوية مثل القولون العصبي وقرحة المعدة ومرض السكر والقصور الوظيفي للمعدة والأمعاء والكبد والبنكرياس والاصابة بالميكروب الحلزوني والانتاميبا هستوليتيكا, والعلاج هو علاج دوائي إما بتناول أقراص الفحم النباتي أو بعلاج سبب الانتفاخ, بالاضافة إلي تناول محفزات لحركة القولون في حالة اضطراب حركية الأمعاء.
ذلك إلي جانب العلاج الغذائي بتجنب الأطعمة التي تسبب الانتفاخ مثل الفول والكرنب والعدس والمقليات في العشاء, ويفضل تناول الفواكه التي تسبب الانتفاخ في صورة عصير مثل المانجو والبرتقال والبطيخ, بالاضافة إلي الحرص علي طبق السلاطة الخضراء الذي يحتوي علي النعناع والبقدونس والجزر وعصير الليمون مع الحرص علي الصيام كلما تيسر ذلك وتناول وجبات صغيرة متكررة كل3 ساعات مع تنظيم مواعيد تناول الطعام ومواعيد الاخراج, وتناول المشروبات الدافئة مثل الينسون والكراوية والكمون والشبت والشمر والنعناع التي يتم تحضيرها بنقعها في ماء ساخن, لأن هذه المشروبات لها تأثير طارد للغازات, كما أن الزيت العطري الذي تحتويه يعمل علي ارتخاء عضلات الأمعاء فيخفف التقلصات وتقليل التخمر البكتيري وبذلك يحد من تكون الغازات.
_________________