ألم يأن لأمة الإسلام أن تعود إلي رشدها ؟، ألم يأن لها أن تعود إلي عزتها وزهوها، كما كانت منذ فجر التاريخ ؟ حيث كانت أوروبا غارقة في عصر الجهل والظلام.
لقد حمل راية الإسلام رجال ونساء شهدت لهم صفحات التاريخ، فقد حملوا علي عاتقهم نشر دينهم الحنيف فكان النصر المبين من عند ربهم فقال فيهم المولي «رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله»،
وقال أيضا «رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر» هم الرجال الذين طهروا صدورهم وقلوبهم من متاع الدنيا وزينتها وما أحوجنا اليوم إلي النصر المبين الذي لا يتأتي إلا بالتمسك بكتاب الله وسنة حبيبه ـ عليه الصلاة والسلام ـ فهما مصدر عزتنا وطريقنا إلي الفوز المبين بإذن الله.